الأربعاء، 21 فبراير 2018

البطر والخيلاء

البطر والخيلاء
قال الله تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ الناس)
حرم الله عز وجل البَطر والأَشر والخيلاء لما فيه من المفاسد العظام والتي يعم ضررها الفرد والمجتمع على حدٍ سواء ويشمل ذلك مايفعله اليوم بعض الجهال السفهاء من سرفٍ وتبذير في الولائم والمناسبات بدعوى الكرم وهو والله أبعد ما يكون عن الكرم وإنما هو بطر إجتماعي غرضه السمعة والرياء
وهذا البطر كان من أخلاق بعض أفراد الجاهلية روى أهل السير في معركة بدر أنه لما رأى أبو سفيان رضي الله عنه أنه قد أحرزعيره أرسل إلى قريش إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم فقد نجاها الله فارجعوا فقال أبو جهل والله لا نرجع حتى نَرِدَ بدرًا فنقيم بها ثلاثا فننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبدا.
ولم يزل السلف الصالح ينكرون ويشنعون على من يفعل هذا الفعل.  
كتبه : نايف البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملخص كتاب تصنيف الناس بين الظن واليقين

لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد؛ فهذه مُختارات نفيسة، انتقيتُها من كتاب: "تصنيف الناس بين الظ...