الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

الخوف

من أعمال القلوب عبادة الخوف من الله عز وجل
قال تعالى (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) وقال النبي صلى الله عليه وسلم  (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، إلا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة) رواه الترمذي .قال ابن باز رحمه الله (المعنى أن من خاف غضب الله جد في الطلب واستقام وترك المعاصي حتى يلقى ربه)
وقال أهل العلم: من كان بالله أعرف كان له أخوف. قال الغزالي رحمه الله( الخوف مِنَ اللَّهِ تَعَالَى تَارَةً يَكُونُ لِمَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَعْرِفَةِ صِفَاتِهِ وَتَارَةً يَكُونُ لِكَثْرَةِ الْجِنَايَةِ مِنَ الْعَبْدِ بِمُقَارَفَةِ الْمَعَاصِي وَتَارَةً يَكُونُ بِهِمَا جَمِيعًا)
قال الشاعر:
           يا ربِّ عبدك من عذابك مُشفقٌ
            بك مُستجيرٌ من لظى النيرانِ
                 فارحم تضرعه إليك وحزنهُ
             وامنن عليه اليوم بالغفرانِ
ويروى عن الحسن البصري رحمه الله أنه لما حدث بحديث آخر من يخرج من النار ويدخل الجنة قال الحسن ياليتني هو.. ثم غلبته العبرة.
                   كتبه: نايف البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملخص كتاب تصنيف الناس بين الظن واليقين

لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد؛ فهذه مُختارات نفيسة، انتقيتُها من كتاب: "تصنيف الناس بين الظ...