الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

الرجاء

من أعمال القلوب عبادة الرجاء
قال تعالى { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً                      إنه هو الغفور الرحيم }
وقال صلى الله عليه وسلم ( لما خلق الله الخلق كتب عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي)
                         رواه البخاري
معنى الرجاء هو حسن الظن بالله تعالى في      قبول طاعة أو مغفرة سيئة.
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
أيامن ليس لي منه مجيرُ• بعفوك من عذابك استجيرُ
أنا العبد المقر بكلّ ذنبٍ • وأنت السيّد المولى الغفورُ
فإن عذّبتني فبسوء فعلي•وأن تغفر فأنت به جديرُ
كان يَجلس إلى سُفيانَ فتى كثيرُ الفِكرة طويلُ الإطراق فأراد سُفيان أن يحرِّك قلبه ليسمعَ كلامه فقال‏:‏ يا فتى إن مَنْ كان قبلَنا ركبوا على خَيْل عِتَاق (أصيلة) فمروا بها وبَقينا على حَمِير دَبِرَة(رديئة)‏ ‏فما أسرع القوم وما أبطأنا ! قال‏:‏ يا أبا عبد الله إن كُنَا على الطريق فما أسرعَ لحُوقنا بالقوم‏.‏
قال سفيان فوعظني وغلب رجاءه خوفي.
                                 كتبه
                      نايف بن علي البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملخص كتاب تصنيف الناس بين الظن واليقين

لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد؛ فهذه مُختارات نفيسة، انتقيتُها من كتاب: "تصنيف الناس بين الظ...