بقلم الشيخ: نايف البديري
وليس كل خلافٍ جاء معتبراً
إلا خلافٌ له حظٌ من النظرِ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ردًا على من قال"المسائل الخلافية لا إنكار فيها"
" لو أننا قلنا: المسائل الخلافية لا ينكر فيها على الإطلاق ذهب الدين كلّه حين تُتبع الرخص لأنك لا تكاد تجد مسألة إلا وفيها خلاف بين الناس
المسائل الخلافية تنقسم إلى قسمين قسم : مسائل اجتهادية يسوغ فيها الخلاف بمعنى أن الخلاف ثابت حقاً وله حظ من النظر فهذا لا إنكار فيه على المجتهد أما عامة الناس فإنهم يلزمون بما عليه علماء بلدهم لئلا ينفلت العامة لأننا لو قلنا للعامي : أي قول يمرُّ عليك لك أن تأخذ به لم تكن الأمة أمة واحدة ولهذا قال شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : "العوام على مذهب علمائهم"
القسم الثاني من قسمي الخلاف: لا مساغ له ولا محل للاجتهاد فيه فينكر على المخالف فيه لأنه لا عذر له" انتهى كلامه من لقاء الباب المفتوح
مدونة العبدلي
وليس كل خلافٍ جاء معتبراً
إلا خلافٌ له حظٌ من النظرِ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ردًا على من قال"المسائل الخلافية لا إنكار فيها"
" لو أننا قلنا: المسائل الخلافية لا ينكر فيها على الإطلاق ذهب الدين كلّه حين تُتبع الرخص لأنك لا تكاد تجد مسألة إلا وفيها خلاف بين الناس
المسائل الخلافية تنقسم إلى قسمين قسم : مسائل اجتهادية يسوغ فيها الخلاف بمعنى أن الخلاف ثابت حقاً وله حظ من النظر فهذا لا إنكار فيه على المجتهد أما عامة الناس فإنهم يلزمون بما عليه علماء بلدهم لئلا ينفلت العامة لأننا لو قلنا للعامي : أي قول يمرُّ عليك لك أن تأخذ به لم تكن الأمة أمة واحدة ولهذا قال شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : "العوام على مذهب علمائهم"
القسم الثاني من قسمي الخلاف: لا مساغ له ولا محل للاجتهاد فيه فينكر على المخالف فيه لأنه لا عذر له" انتهى كلامه من لقاء الباب المفتوح
مدونة العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق