بقلم الشيخ: نايف البديري
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت بمعاذ قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويَقْدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الألْيَمَيْن ثم قال عمر للمصري ضع على صلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً (والجملة مشهورة بهذا اللفظ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني.
التعليق:
هذه القصة شائعة الذكر على ألسنة الوعاظ أخرجها ابن عبد الحكم في كتاب (فتوح مصر و أخبارها) وهي واهية السند (منقطع) منكرة المتن فلا تصح عن عمر رضي الله عنه وفيها تجني على الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه فاتح مصر وأفريقية واتهامٌ له بغير بينة وبرهان وابنه محمد صاحب الحادثة المزعومة مع القبطي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وقد ذُكر عنه من رجاحة عقله وكمال مروءته مايدحض هذه الفرية.
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت بمعاذ قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويَقْدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الألْيَمَيْن ثم قال عمر للمصري ضع على صلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً (والجملة مشهورة بهذا اللفظ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني.
التعليق:
هذه القصة شائعة الذكر على ألسنة الوعاظ أخرجها ابن عبد الحكم في كتاب (فتوح مصر و أخبارها) وهي واهية السند (منقطع) منكرة المتن فلا تصح عن عمر رضي الله عنه وفيها تجني على الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه فاتح مصر وأفريقية واتهامٌ له بغير بينة وبرهان وابنه محمد صاحب الحادثة المزعومة مع القبطي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وقد ذُكر عنه من رجاحة عقله وكمال مروءته مايدحض هذه الفرية.
والله أعلم. مدونة العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق